ستوري

سعد من شاب بسيط في العراق إلى مهندس في المانيا.. فما هي قصته؟

ايزيدي 24 – هادي عطالله

حينما تأتي الظلمات ويسود الظلم والفقر حياة بعض الناس ولا يبق بأيديهم حيلة للخلاص، يستسلمون لظروف الحياة، وينتظرون الأيام تفعل بهم ما تشاء؛ لكن ما تعرض له الايزيديين وما نراه كل يوم من قصص نجاح هنا وهناك تثبت لنا بأن الإنسان الايزيدي لن يستسلم مهما كانت الظروف و اينما رحل ومن هذه القصص قصة الشاب الطموح سعد.


سيرته الشخصية:

سعد رشو حجي، 22 سنة من أهالي مجمع خانصور/ سنجار/ غرب نينوى، تخرج من الابتدائية في مدارس خانصور، وأثناء الأحداث التي تعرضت لها مدينة سنجار اضطر الى النزوح مع عائلته إلى إقليم كُردستان، بقي في كُردستان مدة عامين بعدها هاجر إلى المانيا وسكن في ميونخ حيث بدأ حياته الدراسية من الصفر.


حياته في المهجر:

من خلال سرد أحداث قصته لـ “ايزيدي 24” يقول سعد “بعد أن هاجرت إلى المانيا بذلت مجهودات كبيرة وتعلّمت اللغة الألمانية في فترة قصيرة، حوالي 8 أشهر، وبعدها أجريت اختباراً وانقبلت في مجال الهندسة”.

ولم يقتصر عمله على دراسته فقط بل وعمل جاهداً بكل قوّته في عدة مجالات، منها اطفاء الحرائق وكذلك مجال علم الفلك، وفي هذا الخصوص تحدّث لـ ” ايزيدي 24″ وقال “عملت كمتطوع في مجال إطفاء الحرائق، الأمر الذي جعل الكثير من الجرائد والصحف الألمانية تكتب عن عملي كمتطوع وعكس ذلك الصورة الإيجابية عن الايزيديين”.

أهدافه وطموحاته:

مجال الهندسة في المانيا يتكون من عدة اقسام على شكل مستويات وسعد يطمح الى أن يطور نفسه لكي يصل اعلى المستويات.

“في الوقت الحالي اعمل كمهندس في واحدة من الشركات المعروفة في المانيا، ولدي طموحات كثيرة حيث انني ابذل مجهودات كبيرة لتطوير نفسي أكثر، لكي أصل الى أعلى الاقسام في مجال الهندسة” يقولها سعد وهو يتحدّث عن طموحاته.

رسالة سعد للشباب الايزيديين في المانيا:

الحياة تتطلب منّا أن نكون نشيطين ونعمل بجد لنصل إلى طموحاتنا، وليس لدينا سلاح افضل من العلم والدراسة، فأدرسوا وتعلموا وأثبتوا للعالم والأجيال القادمة بأننا أمة لا تستسلم للظلم والإبادات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى