يُسلط تصنيف QS للجامعات العربية، الذي بدأ للمرة الأولى في عام 2014، الضوء على الجامعات الرائدة في العالم العربي.

ويشمل تصنيف المنطقة العربية لهذا العام ما يقرب من 200 جامعة. وحسب الترتيب، فإن ثلاث مؤسسات من المملكة العربية السعودية موجود في مراكز الصدارة، حيث قفزت جامعة الملك سعود من المركز السادس إلى المركز الرابع منذ عام 2022.

يتم تطوير منهجية تصنيف QS للجامعات بهدف عكس التحديات والأولويات المحددة للمؤسسات في المنطقة، بالاعتماد على عشرة مؤشرات. ولكل مؤشر نسبة مئوية تشير إلى الترجيح المعطى لكل مكون عند حساب النتائج الإجمالية.

وتعددت المؤشرات لتشمل السمعة الأكاديمية (30%)، سمعة جهة العمل (20٪)، نسبة عدد الأكاديميين العاملين بدوام كامل بالنسبة للطلاب المسجلين (15٪)، شبكة البحث الدولية (10٪) والتي تقيم درجة الانفتاح الدولي من حيث التعاون البحثي لكل مؤسسة تم تقييمها، وتواجد الجامعات عبر الإنترنت (5٪)، نسبة الموظفين الحاصلين على درجة الدكتوراه (5٪)، الاستشهادات لكل بحث (5٪)، عدد الأوراق المنشورة لكل عضو هيئة تدريس (5٪) ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (2.5٪) ونسبة الطلاب الدوليين (2.5%).

جاءت جامعة قطر في المركز الثاني عربيًا والـ 208 عالميًا، تلتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسعودية في المركز الثالث والـ 160. وجامعة سعودية أخرى في المركز الرابع وهي جامعة الملك سعود (237 عالميًا)، بعدها في الترتيب الخامس الجامعة الأمريكية في بيروت مع ترتيب عالمي في المركز 252.

وحلّت جامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز السادس و296 عالميًا، تليها جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان (384 عالميًا) 384، وبعدها الجامعة الأمريكية في الشارقة (369 عالميًا)، ثم الجامعة الأردنية في المركز العاشر عربيًا.

وبحسب التصنيف، لم تشهد القائمة تواجد أي من الجامعات العراقية المنتشرة في عموم العراق.