اخبارالعالمالعراقتقاريركوردستان

الموهبة ريبر حسني يتعافى من الإصابة ويستعد لانضمامه إلى المنتخبات الوطنية

ايزيدي 24 – دلو هسكاني

يخضع الموهبة العراقية في الملاعب الألمانية ريبر حسني بابير، والذي نشأ في صفوف بروسيا دورتموند، للعلاج بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت لكتفه الذي تعرض لإصابة بالغة خلال إحدى مباريات فريقه الحالي “فيرل”.

ويقول والد اللاعب “حسني بابير”، في حديث لـ”ايزيدي 24″، إن العملية الجراحية التي أجريت لنجله، نجحت وأنه يخضع لمراقبة الكادر الطبي المختص بشكل يومي”، مؤكدا أن اللاعب بخير وصحته جيدة، وسيعود ألى الملاعب فور التعافي من الإصابة”.

ويوضح أن “اللاعب سقط على كتفه خلال المباراة، بسبب قوة التدخل عليه من قبل اللاعب المنافس، ما أدى إلى خلع كتفه، ونقله على الفور إلى المستشفى”.

وحول مستقبل اللاعب، فيرى بايير أن نجله يملك عقدا احترافيا مع بروسيا دورتموند، حتى نهاية الموسم الحالي وأنهم سيجتمعون مع وكيل أعماله ودراسة العروض المقدمة له، والاستماع لها أو تجديد عقده مع أخذ مستقبله بعين الاعتبار”، مضيفًا ان “اللاعب يلعب حالياً بنظام الإعارة مع أكاديمية فيرل، الناشط في دوري الدرجة الثانية الألماني للحصول على دقائق لعب أكثر والاحتكاك مع لاعبين يلعبون في دوريات أقوى من الناشئين والشباب”.

ريبر حسني - اللاعب الايزيدي في صفوف المنتخب العراقي
ريبر حسني – اللاعب الايزيدي في صفوف المنتخب العراقي

وحول عودة اللاعب للمنتخب العراقي، يشير والد المحترف العراقي “نحن على اتصال دائم مع القائمين على المنتخبات الوطنية العراقية واللجان الأولمبية، ونحن نتعاون معهم، وهم بدورهم يراقبون اللاعب”، مضيفاً “لا يمكن لأي لاعب أن يرفض ارتداء قميص منتخب بلاده، وأن اللاعب سيكون جاهزا للمشاركة مع منتخب بلاده في كل وقت”.

يذكر أن ريبر حسني ولد في 2 آب أغسطس 2005 بقضاء سنجار غربي محافظة نينوى، ويعتبر أول لاعب عراقي يحمل شارة القيادة في فريق أوروبي عريق كـ”بروسيا دورتموند” الذي نشأ ولعب في صفوفه منذ الصغر، وتدرب تحت قيادة مدربي المارد الأصفر والأسود المعروفين باستقطاب خيرة المواهب في أوروبا وتطويرها وتسويقها الى الفرق الأوروبية الأخرى بمبالغ كبيرة.

وكانت “ايزيدي 24″، من أوائل وسائل الأعلام العراقية بالتزامن مع صحيفة العالم الجديد تقدم اللاعب للقارئ العراقي، قبل أن يتم استدعاؤه من قبل مدرب منتخب الناشئين آنذاك، والنجم الكروي السابق، عماد محمد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى