
ايزيدي24 – دهوك
بعد نشر ثلاثة حلقات من مسلسل ليلة السقوط الذي يدور حول سقوط مدينة الموصل بايد تنظيم داعش أثار المسلسل قلق الشارع الايزيدي و اعتبر البعض ان من الممكن ان يكون المسلسل بعيد كل البعد عن الحقائق و ينقل صورة مسيئة للايزيدية كونهم اكثر المتضررين من سقوط الموصل و سيطرة تنظيم داعش على المنطقة.
وشارك عدد من الممثلين النخبة في هذا المسلسل كالعراقي جواد الشكرجي و السوري باسم ياخور و المسلسل من تأليف مجدي صابر و اخراج ناجي طعمى و يعرض على عدد من القنوات الفضائية العراقية و تصوير المسلسل في اربيل و سنجار.
و يتطرق المسلسل الى قضايا المختطفات الايزيديات و كيفية تعامل تنظيم داعش معهن و جرائمهم بحق المكون الأيزيدي و ما قلق الشارع الايزيدي في هذا المسلسل هو غموض المشاهد المتعلقة بالايزيدية و مخاوف من الحلقات القادمة للمسلسل و بدا عرض المسلسل مع بداية شهر رمضان.
و نشر الصحفي و الناشط الايزيدي سامان داود على صفحاته في مواقع تواصل الاجتماعي على انهم ينتظرون بقية الحلقات للتأكد من صحة المشاهد و الحقائق التي تم تصويرها في المسلسل.
وقال داود،” هناك مخاوف من تكرار سيناريو بعض المسلسلات و الافلام التي تم انتاجها بخصوص هذا الموضوع و التي أسأت الى الايزيدية و تعاملهم مع الفتيات الايزيديات اللواتي تم خطفهن من قبل داعش و اجبروا على تغيير العقيدة و تم ارتكاب جرائم كثيرة بحقهم”.
و يرى الناشط خيري علي الذي علق على الموضوع هو الآخر ان من خلال الحلقات التي نشرت يبدو ان هناك امر ما في المسلسل لاسيما بعد المؤلف عن الواقع و الجرائم التي ارتكبها داعش و كتابة السيناريو بالإعتماد على القصص و السيناريوهات التي تم نشرها.
و سبق و ان تم عرض افلام اخرى شوهت الحقائق و نالت غضب كبير من الوسط الايزيدي.
و يذكر بان الايزيدية رحبوا بالفتيات الايزيديات اللواتي تم خطفهن من قبل داعش بقرار من المرجع الديني الاعلى و على المستوى الاجتماعي أيضاً الا ان هناك من يحاول تشويه صورة الايزيدية على غرار بعض الكتاب العرب الذين اساوا للايزيدية في كتبهم في وقت سابق.