اخبار

الإدارة الذاتية في شنكال.. نرفض وثيقة الوئام و اي وثيقة اخرى دون اشراك اهالي الضحايا

ايزيدي 24 – سنجار 

 

صدرت هيئة الادارة الذاتية في شنكال بيان تلقت ايزيدي 24 نسخة منه حول موضوع توقيع وثيقة ” الوئام ” المجتمعي في الموصل و جاء في البيان

الى الراي العام العراقي و العالمي و منظمات حقوق الإنسان .

نحن كهيئة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال ، نتابع بحرص شديد الموقف الرافض للشارع الأيزيدي تجاه توقيع وثيقة تضمنت المصالحة العامة بين العشائر الأيزيدية و العربية في قضاء شنكال دون الرجوع و الأخذ بالرأي الشارع الأيزيدي و آهالي الضحايا و الناجيين و الناجيات منهم .

نؤكد مجددآ بأن دأب الأيزيدين رغم الإبادة و الجروح إلى مد يد الأخوة و السلام إلى سائر مكونات العراق بغض النظر عن إنتماء و أنضمام البعض من أفراد العشائر في سنجار و مناطق أخرى من العراق إلى تنظيم داعش الإرهابي ، حرصآ للحفاظ على النسيج المجتمعي و نبذ الكره و الطائفية ، إذا إن الفرد الأيزيدي يحرم عليه الأعتداء بأي شكل من الأشكال على أي مكان أو شخص ينتمي لقوميات و مكونات دينية أخرى إلا دفاعآ عن نفسه و شرفه و أرضه .

ومن هذا المنطق فأننا نؤكد رفضنا و أستنكارنا لمحاولات البعض من الذين يحاولون إستغلال مأساة هذا المجتمع المتهالك و المتشتت جراء ما حصل له من قتل و خطف و سبي لأغراض خبيثة و أستخدامه لإنجازاته الشخصية ، بدءآ من السلطات الثلاث في العراق وصولآ لأصغر شخص أو وحدة إدارية أو أي مؤسسة سواء كانت حكومية أو غير حكومية .

أما فيما يخص وثيقة الوئام التي مضمونها التعايش السلمي و التآخي حسب ما يدعيه محافظ نينوى و من معه في هذه المسألة ، فأنها مرفوضة جملة و تفصيلآ لأنها تخبىء في باطنها نواية سوداء تهدف إلى تصغير و تضليل القضية الأيزيدية الكبرى و محاولة غض النظر عن تقديم الجناة و من تلطخ يده في دماء الأيزيدين إلى القضاء لنيل جزائهم و ليأخذ المجتمع الأيزيدي حقه بذلك . وليست هذه الوثيقة فقط و إنما أي وثيقة أو أتفاق متعلق بالمكون الأيزيدي دون المشاركة الفعالة لممثلي سنجار و أهالي الضحايا الحقيقيون و بالأخص الطاقة الشبابية التي كرست مستقبلها لأجل هذه القضية ستكون مرفوضة كسابقاتها .

وفي ختام هذا البيان ، نؤكد مجددآ حرص الإدارة الذاتية في شنكال على الدفاع عن القضية الأيزيدية و إصرارها على تحقيق أهدافها و مواصلة النضال دفاعآ عن مضلومية المجتمع الأيزيدي حتى النهاية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى