ايزيدي 24 – حسام الشاعر
اجتمعت خلية الأزمة مع مدير ناحية بعشيقة والكادر الصحي، والمجلسين الاجتماعيين، اضافة الى الاجهزة الأمنية ومركزي لالش الثقافية، يوم السبت الموافق 29 نوفمبر 2020، وأقرت بفتح قاعات المناسبات وقاعتي لالش في بعشيقة وبحزاني لمدة شهر.
بعد النظر للواقع الصحي وتعداد الإصابات بفيروس كورونا، ودراسته جيدا بعد هذا القرار، سيتم تمديده لفترة اطول او اقصر، وقد تمنع او تستمر.
وعن ذلك، تحدث “خديدة ابو ارفيد” لــ “ايزيدي 24″، قائلاً، “قرار صائب، لأن كل شيء مفتوح: الكافتريات والمطاعم والكازينوهات”.
ولفت الى “ما دام اهالي بعشيقة وبحزاني يقيمون حفلات زواجهم في الشيخان وبرطلة وغيرها، ناهيك عن التعازي داخل البيت تكون اكثر ازدحاماً وأخطر، فحال القاعات حال البقية “.
وأشار الى أن “من يريد ان يحافظ على نفسه، لا يذهب للتعزية وللعرس حفاظا على نفسه وعلى الاخرين”.
وايضا تحدث “جلال الصادق”، مدير مدرسة ثانوية بحزاني للبنين، لــ “ايزيدي 24” قائلا، “لا مانع بفتح القاعات دام افتتحت المدارس، والاختلاط في مدرسة او قاعة لا يغنيك عن الإصابة، لذا أؤيد القرار مع الالتزام بالضوابط الصحية والوقائية”.
بينما انتقدت السيدة “سناء الياس” الفكرة موضحةً، “لا داعي للأمر، وقرار غير صائب، كوننا مقبلين على فصل الشتاء، وكما هو متعارف عليه، في هذه الآونة انتشار الفيروس أسهل، واصابته أخطر”.
ووافقها الرأي “فلاح حسن” المنسق الاداري لــ كروب “نحن هنا” مؤكداً، “بعد تفشي الفيروس شكلنا حملة نحن هنا من فريق تطوعي من كادر طبي واداري لأيقاف حصد الارواح من قبل كورونا، وبتعاون الفريق اوقفنا هذه الجائحة وأظن ان قرار خلية الأزمة سيهدم كل ما بنيناه”.
تباينت الآراء، ولا يمكن الحكم عن صحة القرار من عدمه، الا بعد مراقبة عدد الإصابات، اضافة الى الجانب المضيء من القرار أنه لفترة محدودة وتحت المراقبة، ويمكن التراجع عنه او تمديده وربما تثبيته، وهذا يعتمد على الوعي الصحي والثقافي لدى المواطنين.