تحذير ايزيدي من تغيير ديموغرافي في بعشيقة
برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم وضمن المبادرة الوطينة لتنمية الشباب، تنفذ ”مؤسسة ايزيدي 24 الإعلامية” هذه المادة ضمن مشروع ”نبذ خطابات الكراهية والحفاظ على التنوع” بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.

ايزيدي24 – نصر حاجي
بعد الاعلان عن فتح باب الترشيح لمنصب مدير ناحية بعشيقة التي تقع في شمال شرق مدينة الموصل و تتميز بتنوع ديني و مكوناتي، حذر ايزيديون من تغييرات ديموغرافية متوقعة.
حيث حذر وكيل وزير اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية داسن سليمان قوال من تعرض بعشيقة وبحزاني الى حدث خطير ومفاجئ والى تغير ديموغرافي مبيناً انها تتعرض الى حدث خطير ومفاجئ والا وهو التغيير الديموغرافي للمنطقة و مشيرا الا انها ذات خصوصية دينية و مذهبية.
و قال قوال في منشور له على صفحته الشخصية في الفيسبوك ان التغيير الديموغرافي يتم باشراف من قبل بعض المتنفذين في البرلمان العراقي ومجلس محافظة نينوى.
وبين بان،”هذا الأمر لايمكن السكوت عليه لا من قبل رجال الدين ولا المجالس الاجتماعية ولا حتى الشباب وكل من له غيرة المنطقة لان الموضوع يخص كل شخص وكل مواطن من ابناء المنطقة”.
منوها ايضا الى ان،”مدير ناحية بعشيقة المزمع انتخابه مجددا يجب أن يكون من سكنة مركز مدينة بعشيقة وبحزاني أسوة بناحية القوش بغض النظر عن دينه او قوميته او انتمائه الحزبي وبعكسه سوف تخلق مشاكل للمنطقة لا يمكن السيطره عليها وخاصة من ناحية التغيير الديمغرافي لان هناك مخطط ومدروس لهذا الشأن حسب تعبيره”.
واشار الى ان،”سبقا وكنا في مجلس ناحية بعشيقة لمدة (16) عاما ونصف حافظنا بكل جهودنا على ديموغرافية المنطقة ومنعنا اي محاولة بهذا الخصوص علما كانت هناك محاولات عدة وبكل الطرق لكن منعناهم”.
وواضح في معرض كلامه،” تعرضنا الى بعض التهديدات والمضايقات لكن الله سبحانه مع الحق وقف معنا وتصدينا لكل المحاولات الخبيثة والمتطرفة”.
مجددا دعوته بالقول،” فعلى اهالي المنطقة بكل مسمياتها وبكل فئاتها التحرك مجتمعا وبكل وسائل التحرك القانوني والعشائري والديني لعدم القبول بهذا الموضوع والا سوف تكون نهاية المنطقة أسوة بالمناطق المجاوره لنا التي انتهت خصوصيتها الديمغرافية”.
وخاطب السيد وكيل الوزير كل رجال الدين لكافة الاديان والوجهاء والمجالس الاجتماعية والمثقفين وطاقم الشباب بكل فئاته وكل الغيورين من ابناء المنطقة على أرضه وشرفه وعرضه ان يكون هناك تحرك جاد لمنع هذا الحدث الذي له مخطط جهنمي لانهاء خصوصية المنطقة والا بعد ذلك لايفيد الندم.
مشددا على ان،”مدير الناحية يجب أن يكون من مركز ناحية بعشيقة وعلى مجلس محافظة نينوى اخذ النظر بهذا الموضوع لخصوصية المنطقة واذا لم يتحقق ذلك يجب أن يكون لأهالي المنطقة الرأي والتوافق في اختيار الشخص المناسب وليس حكرا وفرضا علينا من اجل غايات خاصة ليس لمصلحة المنطقة”.
واختتم كلامه،”هذا المنشور موجه لرجال الدين المسلمين والمسيحيين والايزيديين في مدينة الزيتون والمجالس الاجتماعية والشباب وكل شخص غيور على منطقته بعشيقة وبحزاني”.