المشاركون في وثيقة الوئام، لم نوقع على وثيقة مصالحة، هناك لغط في فهم الموضوع

ايزيدي24 – سنجار

المشاركون في مؤتمر توقيع وثيقة الوئام من روؤساء عشائر و وجهاء يصدرون بياناً تلقت ايزيدي 24 نسخة منه يؤكدون انه ناقشوا مواضيع اخرى و لم يذهبوا الى هناك للمصالحة و انه في الموضوع لغط و هذا نص البيان 

بعد ان كثر الحديث و اللغط عن موضوع المشاركة في جلسة يوم 30/ 3/ 2024 مع معهد السلام و جمعية التحرير و بحضور شيوخ و وجهاء الايزيديين من ناحية الشمال و بعض شيوخ القبائل العربية مع مسؤولي الدولة و مستشار الأمن القومي و ممثل وزارة الهجرة و ممثل شؤون العشائر و ممثل حكومة الإقليم و السيد المحافظ و نائب رئيس المجلس تم مناقشة المطاليب التالية و الموافقة على أغلبها :

1_ التعويضات
2_ المقابر الجماعية
3_ المخطوفين و المخطوفات
4_ الإدارة الشرعية
5_ عودة النازحين
6_ البطاقة الوطنية
7_ اعادة فتح ساحة استلام المحاصيل الزراعية
8_ التعيينات
9 _ الخدمات
10_ فرض سلطة القانون و هيبة الدولة و تقديم المتورطين مع داعش للعدالة
11_اتفاقية أربيل _ بغداد

ان كل ما جرى و نوقش خلال هذه الجلسة و جلسات السابقة و على مدى عامين ، بعيدة كل البعد عن موضوع المصالحة ، و لم نتطرق الى هذا الموضوع نهائيا و لم تطلبه جمعية التحرير و لا معهد السلام .
و ان هذا الموضوع ” المصالحة “ و باتفاق الجميع يحتاج إلى تطبيق خطوات مسبقة و إذ تكن هناك مصالحة يومٍ ما ، أصحاب القرار في هذا الموضوع هم أصحاب الضحايا و كل شخص يتطرق الى موضوع المصالحة يتحمل كافة المسؤولية.

فالمصالحة مرفوضة من قبلنا و من قبل جمعية التحرير و معهد السلام جملة و تفصيلاً بسبب عدم توفر الشروط المصالحة و نحن غير مسؤولين عنها لكون القرار بيد اصحاب الضحايا .

و عليه نكرر ما ذكر في وسائل الاعلام و التواصل الاجتماعي غير دقيق و بعيد كل البعد عن محتوى الاجتماع الاخير . اما وثيقة الوئام فهي بعيدة عن موضوع المصالحة و لا تمت من قريب او من بعيد بها ، و انما هي مبادرة من مبادرات المجتمع المدني لدعم الاستقرار و منع العنف،
و نحن حريصين كل الحرص على القضية الايزيدية و ضحايا الابادة و دماء الشهداء و الناجيات و لم و لن نتخلى منها في أي يوم من الأيام