مواطنة فرنسية متهمة بارتكاب جرائم ضد فتاة إيزيدية مراهقة

إيزيدي24 – سنجار

تواجه المواطنة الفرنسية “سونيا مجري” المحاكمة في فرنسا، بعد اتهامها بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الإيزيديين، عندما كانت ضمن صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2015 في سوريا، حيث قرر القضاء إعادة النظر بالحكم.

وأصدرت منظمة “يزدا” الإيزيدية بيانًا بشأن المتهمة، جاء فيه، “في قرار غير مسبوق، قررت المحكمة الفرنسية العليا أن سونيا مجري قد تواجه اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية. فهي متهمة بارتكاب جرائم ضد فتاة إيزيدية مراهقة، كانت أسيرة داخل منزل سونيا وزوجها المنتمي لتنظيم داعش في سوريا عام 2015.”

وأضاف البيان، “لقد تم استعباد الفتاة الإيزيدية وتعرضت للعنف والانتهاك. ويقضي الحكم بإلغاء قرار سابق كانت المحكمة قد أبطلت فيه تهمة الإبادة الجماعية. وأكدت المحكمة أنه يمكن محاكمة الفرد بتهمة الإبادة الجماعية حتى وإن كانت الأفعال موجهة ضد فرد واحد فقط من الجماعة، طالما أن الجماعة نفسها كانت مستهدفة ضمن خطة منسقة تهدف إلى تدميرها كلياً أو جزئياً.”

وأشار البيان إلى أن هذا القرار “يجعل فرنسا متوافقة مع المعايير القانونية الدولية، ويمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة.

واختُتم البيان، “ستُعود القضية الآن إلى غرفة تم تشكيلها حديثًا، لتقرر ما إذا كانت سونيا مجري ستحاكم بتهمة التورط في الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى تهم تتعلق بالإرهاب والجرائم ضد الإنسانية.”