ستوري

هيمان رمزي, قضية الناجيات التركمانيات كانت بوابتها للدفاع عن كل النساء الضحايا

ايزيدي 24 – نور عبد القادر 

 

“من باب الحرص و المسؤولية و على اساس ان الازمة هي ازمتنا كلنا, كرست كل جهودي و طاقاتي في الدفتع عن الناجيات من العنف. ما التمسناه من نبرة هيمان هنا خلال اجراء اللقاء انها تقول ذلك بكل شجاعة و في نيتها بذل المزيد لتحقيق الحلم.

 تتحدث هيمان رمزي، الناشطة النسوية التركمانية، عن رحلتها النضالية في ميدان حقوق الإنسان والمناصرة للنساء الناجيات من العنف والصراع في العراق. بعد سيطرة داعش على محافظة نينوى في عام 2014، كانت هيمان شاهدة على معاناة النساء والأطفال من الأقليات، ما دفعها للتفرغ للدفاع عن حقوقهن والمناصرة لقضاياهن. في مؤتمر إطلاق تحالف النساء الأقليات في العالم، تم ترشيح هيمان رسميًا لجائزة الشجاعة الدولية في عام 2017 تقديرًا لنشاطها البارز في المدافعة عن حقوق النساء التركمانيات.

هيمان في احدى نشاطاتها في مدينة تلعفر

 

تحكي هيمان رمزي عن قرارها الحاسم بالدفاع عن حقوق النساء التركمانيات بعد هجوم داعش، مبرزة دورها في تحقيق العدالة وتحقيق القانون لصالح هؤلاء النساء، سواءً من خلال مشروع قانون الناجيات الأيزيديات أو غيره.

تشير هيمان إلى بداية نشاطاتها في دعم حقوق النساء منذ عام 2014، حيث شملت لقاءات واجتماعات ومشاركة في مؤتمرات، بالإضافة إلى تنظيم حملات إغاثية. عملت مع منظمات محلية ودولية في مجال العمل الإنساني في العراق كميسرة ومدربة حول بناء القدرات والمهارات.

 

و تقول هيمان, “تركزت على ملف الناجيات التركمانيات لانهن لوحدهن يواجهن الصعوبات فب نيل حقوقهن من المجتمع و من الدولة كذلك. و انا افتخر بنفسي لاني كنت من الرائدات في اثارة موضوع الناجيات التركمانيات و جعله قضية أي عام”

هيمان و مشاركتها في نشاط غن النساء الضحايا

 

تشير هيمان إلى أنه بعد مرور أكثر من تسع سنوات على جرائم داعش، تعمل جاهدة لإعلاء أصوات النساء والمناصرة لحقوقهن في العراق وخارجه، بهدف تحقيق العدالة ووقف جميع أشكال العنف ضد المرأة.

تستمر هيمان رمزي في رحلتها النضالية، وتبقى رمزًا للشجاعة والإصرار في مواجهة التحديات التي تواجه النساء الناجيات من العنف والصراع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى