تقارير

الولايات المتحدة تجدد التزامها بدعم الإيزيديين و المسيحين في العراق.

 

إيزيدي ٢٤- غرفة الاخبار

 

شهد هذا الأسبوع تطورين بارزين يعكسان التزام الولايات المتحدة بدعم الأقليات في العراق، مع تركيز خاص على المجتمع الإيزيدي، الذي عانى بشكل كبير من إرهاب تنظيم داعش في عام 2014.

في تطور أول، أعلنت السفيرة المرشحة للولايات المتحدة في العراق، ترايسي جاكبسون، خلال جلسة استماع في الكونغرس، استعدادها لتقديم الدعم للأقليات العراقية في حال تأكيد تعيينها. جاكبسون، التي تستعد لتولي منصبها كسفيرة، أكدت أن برنامجها الدبلوماسي سيتضمن تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، مع تركيز خاص على تقديم حلول مستدامة للنازحين والأقليات مثل الإيزيديين والمسيحيين. وصرحت قائلة: “سأعمل على تعزيز الديمقراطية والترويج لحقوق الإنسان وتقديم حلول ناجعة للنازحين والأقليات، كالمسيحيين والإيزيديين”. يأتي هذا كجزء من استراتيجية الحكومة الأمريكية لتعزيز الدفاع عن الأقليات وتوفير الدعم اللازم لهم.

 

في تطور آخر، استقبلت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الناشطة الإيزيدية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نادية مراد، في مقر عملها. مراد، التي نجت من الإبادة الجماعية على يد تنظيم داعش، تناولت خلال اللقاء تجربتها المؤلمة كضحية وناجية، والتحديات التي تواجه المجتمع الإيزيدي في الوقت الحالي.
اشارت هاريس في منشور لاحق على حسابها الرسمي في إنستغرام، إلى هذا اللقاء في منشور خاص بالزيارة و استقبالها لنادية مراد و و من مع في الفريق

تعكس هذه التحركات التزام الحكومة الأمريكية المستمر بدعم المجتمع الإيزيدي، الذي لا يزال يعاني من آثار العنف والنزوح. و سبق للولايات المتحدة أن قدمت دعماً كبيراً للمجتمع الإيزيدي، سواء في مجالات الاستقرار في مناطقهم أو في تعزيز العدالة. هذه البوادر الجديدة تشير إلى استمرار هذا الدعم، وتعزز الأمل في مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للإيزيديين وجميع النازحين في المخيمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى