اخبار

الحركة الايزيدية و حزب الحرية الايزيدي.. لا مساومة على دماء شهدائنا، نرفض وثيقة الوئام رفضاً قاطعاً

ايزيدي 24 – سنجار 

 صدرت يوم امس الاثنين كل من الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح و التقدم و حزب الحرية و الديمقراطية الايزيدية بيانين لاستنكار و رفض توقيع و ثيقة الوئام التي تم توقيعها في الموصل بين وجهاء ايزيديين و رؤوساء عشائر عربية من ناحية الشمال في سنجار ، و جاء  في بيان الحركة الايزيدية التي تلقت ايزيدي24 نسخة منه ما يلي :
نحن في الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم وقاعدتها الجماهيرية ومناصريها ومؤيديها من ابناء القومية نعلن رفضنا القاطع هذه الوثيقة التي ما تسمى بوثيقة الوئام المجتمعي التي وقعت في الموصل من قبل بعض الاشخاص الغير مخوليين من قبل اهالي الضحايا لذلك نحن في الحركة الايزيدية لن نقبل اي مساومة على دماء شهدائنا وابادتنا مهما كلفنا الامر ولن نعطي اي قيمة لاي اتفاقية او وثيقة دون الرجوع الى القانون ومحاسبة المجرمين الذين تعاونوا مع عصابات داعش الارهابي.
الكل يعلم بان ما تعرض اليه ابناء شعبنا الايزيدي من جرائم من قبل اعداء الانسانية واعوانهم في المنطقة تحتسب ابادة جماعية حسب القانون الدولي، فكيف لنا ان نقبل بالمصالحة ضمن اتفاقية او وثيقة دون تحقيق العدالة وتقديم المجرمين الى القضاء، ولن نقبل بتجزئة قضيتنا (الجينوسايد) لان قضيتنا اكبر من ان نتحدث عنها بالمصالحة دون تحقيق ما يلي:
١. تقديم المجرمين الى العدالة لينالوا جزائهم العادل
٢. تحرير جميع المختطفات الايزيديات.
٣. ⁠تنفيذ قانون الناجيات الايزيديات دون المساس به.
٤- فتح جميع المقابر الجماعية
٥. تعويض اهالي الضحايا واعطائهم جميع حقوقهم
٦-اعمار جميع المناطق الايزيدية
٧- عودة النازحين الى ديارهم وتعويضهم تعويض عادل حسب الاضرار التي لحق بهم
٧- فتح تحقيق علني عن اسباب سقوط سنجار من قبل الجهات المختصة.
و من جانب اخر نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية و الديمقراطية الايزيدي بيان الحزب الرافض لكل اتفاقية لا يتم فيها اشراك ذوي الضحايا و الناجيات و القوى التي دافعت عن الشعب الايزيدي في وقت الابادة و هذا نص البيان التي تابعته ، ايزيدي 24 يقول ..
نستهل بالدعاء على شهداء 74 أبادة جماعية، نستنكر بشدة ما يتم على المكون الايزيدي من الظلم و الاستبداد و أن من كان له دورًا في أبادة على الايزيديين لا يمكنه أن يمثل مكون الايزيدي اليوم
فما فعلناه في الامس لن نكرره في اليوم و الثقة التي اعطينا لهم لن نمنحهم ولن نقبل منهم في أن يتفقوا على مصير مكون الايزيدي في اتفاقية باطلة غير مصرح بها للايزيديين ونوجه أيضا أن العدالة ثم العدالة ولا نرغب بأي اتفاقية من اي جهة، من له يدًا في قتل و خطف ونهب الايزيديين عليه أن يحاسب من قبل قضاء الحكومة العراقية و العدالة الدولية أتفاقية وئام ليست الا حبرًا على الورق ولا نقبل بها إطلاقا، ذوي ضحايا و الناجيات والناجين هم فقط من لهم الحق على إتخاذ خطوة كهذه في تقرير مصير المكون الايزيدي ومن دافع عنه في ايام المحن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى