تقاريرغير مصنف

مشروع حكومي يهدف الى فتح عدد من المقابر الجماعية في نينوى وتلعفر وسنجار

برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم وضمن المبادرة الوطينة لتنمية الشباب، تنفذ ”مؤسسة ايزيدي 24 الإعلامية” هذه المادة ضمن مشروع ”نبذ خطابات الكراهية والحفاظ على التنوع” بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.

ايزيدي 24 – خاص

اعلن محافظ نينوى “عبدالقادر الدخيل”، يوم الأربعاء 5/3/2025، عن مشروع حكومي يهدف الى فتح المقابر الجماعية التي خلفها تنظيم داعش في هجومه على الموصل وسنجار وتلعفر عام 2014.

ويهدف المشروع اكبر المقابر الجماعية في العراق والعالم، “بئر علو عنتر” الذي تم فتحه واكمل الفريق الوطني لفتح وتنقيب المقابر الجماعية اربع مراحل منها لكن لم يتم الانتهاء منها.

ومن ضمن المقابر التي سيتم العمل عليها أيضاً “حفرة الخسفة” التي تعد من أكبر المقابر الجماعية في العراق والعالم والتي تقع في جنوب الموصل وتُعتبر من أبرز مواقع الإبادة الجماعية التي استخدمها تنظيم داعـش خلال فترة سيطرته على المحافظة، حيث ألقى فيها آلاف الضحايا من المدنيين والعسكريين اغلبهم من المحافظة.

وأعلن “الدخيل” خلال مؤتمر صحفي، عن تبنيه مشروع حكومي جديد يهدف إلى فتح مقبرة الخسفة وإنصاف ضحايا الإبادة الجماعية، بالتنسيق مع رئيس محكمة الاستئناف وقيادات العمليات والشرطة والحشـد الشعبي والوكالات الأمنية المختلفة.

وأشار الدخيل الى أن، “المشروع لا يقتصر على “الخسفة” فحسب، بل يشمل أيضاً مقابر جماعية أخرى، مثل “بير علو” في تلعفر، وعشرات المقابر في سنجار والمناطق الأخرى، وذلك في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاسبة المتورطين في تلك الجرائم”.

يذكر بأنه تم فتح نحو 64 مقبرة جماعية في قضاء سنجار ولا زال هناك 29 مقبرة جماعية تعود الى ابناء المكون الايزيدي اللذين تم قتلهم على يد تنظيم داعش ابان هجومه على القضاء في أغسطس 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى