اخبارالأقلياتالايزيدية

إرث مر ومستقبل غامض: منظمة الهجرة الدولية تصدر أضخم دراسة عن الإبادة الجماعية للإيزيديين

برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم وضمن المبادرة الوطينة لتنمية الشباب، تنفذ ”مؤسسة ايزيدي 24 الإعلامية” هذه المادة ضمن مشروع ”نبذ خطابات الكراهية والحفاظ على التنوع” بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.

إيزيدي 24 – بغداد

بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية ضد الإيزيديين، صدرت عن منظمة الهجرة الدولية دراسة موسعة أعدّها الخبير في شؤون التنوع الديني سعد سلوم والتي عمل عليها مدة عام كامل، وُصفت بأنها الأضخم من نوعها ضمن إصدارات المنظمة حول القضية الإيزيدية.

تتألف الدراسة من عشرة فصول رئيسية وخاتمة، تتناول أبرز محاور الواقع الإيزيدي بعد عشر سنوات على المأساة، من بينها: السردية المهيمنة، تحديات الجغرافيا، الصراع على الهوية، خريطة القوى السياسية، ديناميات الانقسام السياسي، صراع الأجيال، التعافي وإعادة بناء القدرات، والخروج من مرحلة الطوارئ وصولاً إلى الحوار المجتمعي.

وتركز الدراسة على عدة أهداف رئيسية، أبرزها:

تقديم سياق تاريخي يشرح هشاشة الوضع الحالي ومصادر الانقسام داخل المجتمع الإيزيدي.

رصد التحولات الاجتماعية الإيجابية التي أعقبت الإبادة، وتحديد عناصر القوة القابلة للبناء عليها.

تحليل التحديات التي واجهت جهود المجتمع الدولي والحكومة العراقية في ملفات العدالة الجنائية والتعويضية والتصالحية والوقائية.

استعراض تطلعات واحتياجات المجتمع الإيزيدي لإعادة ترتيب الأولويات على المدى القصير والمتوسط والطويل.

وضع تصوّر للخطوات المطلوبة في السنوات المقبلة لدعم التعافي والانتقال من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة الاستدامة.

 

وأكد سلوم أن الدراسة تمثل استمرارا لاهتمامه بالقضية الايزيدية التي كرس لها أربعة دراسات، وتجيء هذه الدراسة الخامسة له بهدف التعرف على الميراث المر للمجتمع الايزيدي وتفكيك سردياته ودعم تطلعاته في عيش حياة كريمة والتفكير فيما ينبغي العمل عليه في المستقبل في ظل اوضاع دولية واقليمية مرتبكة مثل الحرب في غزة وحرب إسرائيل مع ايران والأوضاع المتغيرة في سوريا وتطلعات تركيا التوسعية في المنطقة، وتغير السياسات الأميركية بعد مجيء ترامب للسلطة، وعلى نحو جعل اولويات المجتمع الدولي تتغير دافعة تطلعات المجتمع الايزيدي إلى خلفية المشهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى