اليبشة: شُكلنا لأجل ترسيخ حق الإيزيديين في البقاء على أرضهم بكرامة
برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم وضمن المبادرة الوطينة لتنمية الشباب، تنفذ ”مؤسسة ايزيدي 24 الإعلامية” هذه المادة ضمن مشروع ”نبذ خطابات الكراهية والحفاظ على التنوع” بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.

إيزيدي 24 – شنكال
جدّدت قيادة وحدات مقاومة سنجار (YBŞ)، في بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية بحق الإيزيديين، عهدها بمواصلة الدفاع عن شنكال وحماية الوجود الإيزيدي من أي تهديدات مستقبلية.
وقالت القيادة في بيانها إن الثالث من آب 2014 شكّل لحظة مأساوية في تاريخ الإيزيديين، حيث تعرضوا لهجوم دموي على يد تنظيم “داعش” الإرهابي بهدف القضاء على وجودهم وسحق ثقافتهم وسبي نسائهم وقتل رجالهم، وسط صمت دولي وخذلان من القوات التي كان يفترض أن تحمي المنطقة.
وأكدت وحدات المقاومة أن تشكيلها جاء استجابة لحاجة وجودية بعد الإبادة، وأن مشروعها قائم على الحماية الذاتية وترسيخ حق الإيزيديين في البقاء على أرضهم بكرامة. وشددت على أن أي محاولة لنزع سلاحها تعني التمهيد لإبادة جديدة، وأن السلاح يمثل دماء الشهداء ودرع حماية لشعب ما زال مهدداً.
كما أعربت القيادة عن شكرها العميق للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدة أن رؤيته التحررية كانت مصدر إلهام لمقاومة الإيزيديين، وللقوات التي ساهمت في إنقاذ الآلاف، وفي مقدمتها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب (YPG)، التي لبت نداء الاستغاثة وشاركت في فتح ممرات النجاة والقتال ضد داعش.
واختتم البيان بالتأكيد على أن محاولات تهميش مشروع الحماية الذاتية أو حصار قوى المجتمع الإيزيدي هي امتداد للإبادة بأساليب مختلفة، داعياً أبناء المجتمع إلى التكاتف ورص الصفوف دعماً للمقاومة الإيزيدية وحماية شنكال من أي ته