
إيزيدي 24 – بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، في الذكرى الـ 11 للإبادة الجماعية للإيزيديين والمكونات الأخرى، أن ما حدث في سنجار لم يكن مجرد عمليات قتل عشوائية، بل كان مخططاً ممنهجاً لإبادة التنوع الديني والثقافي في العراق.
وأشار الحكيم إلى الجرائم المروعة التي ارتكبتها عصابات داعش بحق النساء الإيزيديات من استعباد واغتصاب وبيع، مسلطاً الضوء على معاناة النساء التركمانيات الشيعيات المختطفات في تلعفر، والتي وصفها بـ الجريمة الخفية التي تتطلب كشف مصيرهن وإنصاف ضحاياها.
ودعا الحكيم إلى خطوات عملية لضمان العدالة وحماية المكونات العراقية، أبرزها:
تشكيل محكمة خاصة لجرائم الإبادة بمساعدة دولية.
تسريع تعويض الناجيات الإيزيديات والتركمانيات وتبسيط الإجراءات.
تشريع قانون يجرّم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
تأسيس هيئة وطنية لإدارة التنوع لحماية التعددية العراقية.
افتتاح مراكز دعم نفسي واجتماعي في نينوى وسنجار للناجين.
مراجعة المناهج الدراسية والقوانين لإزالة أي مواد تحرض على الكراهية.
إطلاق برامج إعلامية لإحياء الذاكرة والعدالة الانتقالية
وشدد الحكيم على أن حماية المكونات الاجتماعية واجب دستوري وأخلاقي، وأن وحدة العراقيين ليست شعاراً بل سلوكاً عملياً يواجه أي محاولة لتمزيق النسيج الاجتماعي.