شغفه في كرة القدم جعله يصبح الأول في الدراسة ثم أصبح ممثلٍ للاتحاد العراقي في سنجار

ايزيدي 24 – مشعل نواف
تصوير – وليد الدناي

شغفه في كرة القدم جعله يصبح الأول على قسمه في الكلية، ثم أصبح ممثل للاتحاد العراقي في سنجار

تم انتاج هذا العمل ضمن مشروع قريب و بدعم من CFI

● نبذة عن وليد:

وليد بير خديدا، شاب ايزيدي من مجمع القادسية، تولد عام 1990. وليد منذ صغره كان يملك شغف قوي في كرة القدم، وبسببه دخل إلى كلية التربية البدنية والعلوم الرياضية عام 2014 وتخرج منها عام 2018 حاصلاً على المرتبة الأولى على قسمه آنذاك من كلية النور الجامعة. ثم درس وليد الماجستير في جامعة الموصل وتخرج حاصلاً على شهادة الماجستير عام 2021 في تخصصه. عمل وليد في إحدى مدارس مجمعه كمحاضر لمدة سنتين إلى أن تعينَ كمُدرس مادة الرياضة في تلك المدرسة.

● تسنمه لمنصب الاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة/ فرع سنجار

في عام 2023 تلقى وليد طلب من الأتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة في نينوى بتسنم منصب ممثل الأتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة في سنجار لكونه شخص نشط ومهتم بالأنشطة الرياضية في المنطقة، ثم أصبح يهتم اكثر بالأمور والأنشطة الرياضية في المنطقة لأن لديه صلاحيات أكثر في مجاله الرياضي.

●مسؤولياته كممثل للاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة/ فرع سنجار

يقول “وليد في حديثه لــ “ايزيدي 24″، “مسؤولياتي كممثل للاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة/ سنجار هي القيام بتنظيم الأنشطة الرياضية ودورات كرة القدم في سنجار بصورة رسمية والدورات الرسمية يحضر فيها رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة في نينوى”.

ويضيف، “قمت بفتح العديد من دورات كرة القدم على مستوى قضاء سنجار ويشارك فيها الفرق بصورة رسمية”,

وعن اهدافه، يقول “وليد”، “نرغب ان يتم اكتشاف المواهب الرياضية الموجودة في المنطقة من خلال إقامة هذه الدورات، حيث نملك العديد من المواهب الرياضية الذين يستحقون ان يمثلوا المحافظة والاندية الرسمية”.

مشيراً الى انها “الطريقة الافضل للاهتمام بالمواهب الرياضية ويتم أخذ هذه المواهب ليلعبوا على مستوى المحافظة وفي الأندية الرسمية”.

ويقوم “وليد” بين فترة وأخرى بارسال اسماء اللاعبين الذين يمتلكون مهارات عالية في كرة القدم إلى ممثل الاتحاد في نينوى آملاً ان يلعبوا في أماكن أكبر في المحافظة.

● هل يتلقى وليد دعم من الحكومة

يقول “وليد”، “نقوم بفتح هذه الدورات بدعم ذاتي من الناحية المادية، حقيقة لا نتلقى دعم حكومي لتطوير الأنشطة الرياضية في المنطقة، رغم ذلك نطالب ان يتم دعم الموهوبين في المنطقة واخذهم ليمثلوا سنجار على مستوى المحافظة وفي الأندية الرسمية وهذا ما نعمل عليه مع الأتحاد في نينوى ونتأمل ان نحقق هذه الخطوة المهمة للمواهب الرياضية في سنجار، وكما نتمنى المشاركة في الأنشطة الرياضية على صعيد محافظة نينوى والمحافظات الأخرى كوننا نملك لاعبين موهوبين وقادرين على المشاركة وتمثيل سنجار بصورة مناسبة”

.
●هل منصب وليد مختص في كرة القدم فقط

يدير “وليد” أنشطة كرة القدم في سنجار بصفته الرسمية لدى الاتحاد، وبجانب هذا المنصب، فهو مسؤول عن أنشطة رياضية اخرى في سنجار، وعن ذلك يقول “وليد”، “أقوم بإدارة أنشطة رياضية أخرى مثل لعبة المنضدة والطائرة وأسعى ان يتوسع الجانب الرياضي في المنطقة رويداً، وأقوم بفتح دورات المنضدة والطائرة ويشارك فيها الشباب والطلاب من المدارس، لكن مع ذلك نحتاج إلى دعم من الحكومة سواء كان معنوي او مادي لتطوير الأنشطة الرياضية في سنجار”.

●كيف أثرت الرياضة على حياة وليد

الرياضة أثرت بشكل إيجابي على حياته حيث يعتبرها الهواية الأولى له، والرياضة جزء مهم من حياة كل إنسان ولا يقتصر ذلك على الرجال بل حتى النساء ايضاً، بالإضافة إلى فوائدها التي لا تعد من الجانب الصحي، وهذا ما يؤكد عليه “وليد” منذ سنين.

● ما هي رسالة وليد للشباب وللجهات المعنية

يوجه “وليد” رسالة للشباب الموهوبين في الرياضة، وخاصة كرة القدم، لكي يستمروا في مسيرتهم الرياضية، ويطالب الحكومة بدعم واهتمام الأنشطة الرياضية في سنجار، حيث سنجار يملك مواهب جبارة في الرياضة وعلى وجه الخصوص في كرة القدم، ليقوموا بدورهم باستغلال مواهبهم في تمثيلهم للأندية والدورات الرسمية.

وشكل عدم وجود ملاعب كرة قدم، تتسع لــ 11 لاعبا، في سنجار، عائقا كبيرا امام تميز الرياضيين من جهة، ومن جهة اخرى تضطر الفرق للعب على الساحات الترابية، وهذا الامر ايضا يشكل عائقا وخطرا على حياة اللاعب من ناحية الاصابات، ولهذا يضطر “وليد” لــ “فتح دورات كرة القدم في ساحات ترابية سنوياً، والهدف من فتح دورات في الساحات الترابية ايضا بجانب بقية البطولات هو لغرض تسليط الضوء على المنطقة بأنها لا توجد فيها ملعب ذو 11 لاعب، ونود ان نوجه رسالة للحكومة وللجهات المعنية بإنشاء ملعب ذو 11 لاعب لغرض تطوير النشاط الرياضي للمنطقة وكذلك لاكتشاف مواهبنا الرياضية بدقة اكثر”.

●الجوائز والدرع الحاصل عليها

مع مرور عقد من الزمن على دراسة “وليد” الرياضة (اكاديميا) واهتمامه بهذا الجانب المهم، ودعمه المواهب في مجتمعه، حصل على العديد من الجوائز والمشاركات، سواء كانت فردية ام جماعية، لكنه حصل على جوائز، يعتبرها مهمة ومميزة في مسيرته، وهي:

– درع الشكر والتقدير من قبل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة فرع نينوى د. عكلة سليمان الحوري.
– درع الشكر والتقدير من قبل رئيس الاتحاد الدولي للعلوم الرياضية د. وسام عبد الغني الشيخلي.
– درع التمييز من قبل ممثل أمير الأيزيديين.
– جائزة أفضل حكم في سنجار.