تقارير

صندوق اعمار بأسم سنجار.. و ” الفلوس ” لمناطق اخرى و استياء ايزيدي من نسبة مناطقهم ..

ايزيدي 24 – خاص 

 

مع تسنم السوداني للسلطة في العراق كانت هناك همسات و طراطيش كلام بانه يحاول تفعيل قرار باسم ” صندوق اعمار سنجار ” و ستكون له ميزانية جيدة تحاول اعمار ما دمره داعش و لكن بعد شد و جذب و صعود و نزول و في عام 2023 تم الاعلام عن  صندوق اعمار سنجار وسهل نينوى رقم (7) لسنة 2023 “الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (23550) لسنة 2023” و اصبحت سهل نينوى ايضاً ضمن الصندوق و بعدها و بتدخلات برلمانية و كتل سياسية تم اضافة ناحية زمار التابعة لقضاء تلعفر و ناحية القحطانية التابعة لقضاء البعاج الى الصندوق لتصبح صندوق اعمار سنجار و سهل نينوى و غرب نينوى و بميزانية سنوية لهذا الصندوق و هي 50 مليار دينار عراقي .. 

الصندوق الذي كان ينتظره اهالي سنجار الخارجين من ابادة جماعية و ما زالوا يعانون من مشاكل ادارية و امنية و نصف السكان ما زالوا في النزوح اصبحت لديهم خيبة امل من بعد اضافة سهل نينوى قضاء الحمدانية الذي يتكون من ثلاث وحدات ادارية ” مركز القضاء و ناحية برطلة و ناحية النمرو ” و كذلك اضافة ناحية بعشيقة و قضاء تلكيف الذي يتكون من اربعة وحدات ادارية و هي “مركز القضاء و ناحية وانة و ناحية القوش و ناحية فايدة ” و كذلك اضافة ناحية زمار التابعة لقضاء تلعفر في غرب نينوى و اضافة ناحية القحطانية في قضاء البعاج و بهذا التوزيع تم اضافة 10 وحدات ادارية لصندوق اعمار سنجار و هذا ما سيؤثر سلباً على اعادة اعمار سنجار و على استحقاقها من الميزانية المقررة لها ..

اضافة الوحدات الادارية الى الصندوق

الميزانية المخصصة لصندوق اعمار سنجار تم توزيعها حسب ثلاث معايير و هي ” نسبة الضرر في المنطقة و الكثافة السكانية و خط الفقر ” و يرى مراقبون للوضع في نينوى ان نسبة سنجار و نواحيها و ناحية القحطانية قليلة جداً مقارنة بمناطق اخرى مشمولة بصندوق اعمار سنجار ..

 

علي عمر معاون محافظ نينوى يقول في تصريح لـ ايزيدي 24 ، اوضح فيه ان و قبل سنة و نصف من الان و بعد تسنم السيد السوداني لرئاسة مجلس الوزراء زارنا وفد برئاسة  الدكتور زيدان خلف مستشار رئيس الوزراء و معالي وزير الهجرة الى الموصل و من ثم الى سنجار و كنت حاضراً في هذه الاجتماعات ، و طالبوا حينها باحضار كافة الكشوفات الخاصة بحجم الضرر في سنجار من اجل اعادة اعمارها ..

يقول علي عمر ، عقدنا اجتماع في سنجار برئاسة مستشار رئيس الوزراء و وزيرة الهجرة و معاوني المحافظ و مدراء الدوائر في الموصل و سنجار و قال حينها المستشار بان توجيهات رئيس الوزراء هي تشكيل صندوق خاص لاعمار ” سنجار ” و كان من المؤمل ان تكون هناك تخصيصات بقيمة 500 مليار دينار كميزانية للصندوق لغرض التعويضات و اعمار سنجار ..

علي عمر عبر عن تفاجئه بانه و بعد تدخلات سياسية من البرلمان العراقي بانه تم تقليص المبلغ الى 50 مليار دينار سنويا لمدة ثلاث سنوات و تم اضافة سهل نينوى و ناحية زمار الى الصندوق ..

معاون محافظ نينوى ، يؤكد ان هذه الميزانية لا تغطي 5% من احتياجات سنجار حسب الخطة الجالية و انه من الاجحاف ان يكون الصندوق باسم سنجار و تكون لاربع وحدات ادارية في سنجار نسبة حوالي 40% و المناطق الاخرى تاخذ نسبة 60% من ميزانية الصندوق ..

يقول علي عمر انه طالب مستشار رئيس الوزارء ان يفصل بين صندوق اعمار سنجار و صندوق اعمار سهل نينوى لانه هناك تعاطف دولي مع سنجار ربما ان كان الصندوق لسنجار لوحده يدخلون ضمن تخصيص منح و ميزانيات لهذا الصندوق و يقول انه المستشار بان صندوق اعمار سنجار هو  قانون مقر من البرلمان لا نستطيع تغييره ..

 

اما قائمقام قضاء سنجار وكالة نايف سيدو و في تصريح خص به ايزيدي 24 لم يذهب بعيد عن معاون المحافظ و اكد انه و في اجتماعات عديدة عبر عن استيائه لما ال اليه صندوق اعمار سنجار اولا من حيث الميزانية و ثانياً من حيث اضافة مناطق اخرى الى هذا الصندوق ..

الخطة الحكومية لتوزيع مبالغ الصندوق

و عبر قائمقام سنجار ، انه هذه الميزانية لم تنفع البنى التحتية المدمرة  في سنجار و لم تعافي نسبة 1% من الدمار  في سنجار و لا تكفي لمشاريع استراتيجية و جاء القائمقام بمثال انه لو تم تخصيص ميزانية ناحية الشمال لتبليط شارع ام الشبابيط سنوني فلن تكفي الميزانية المخصصة للناحية بالكامل هذا المشروع ..

 

اضاف القائمقام بانه طالب محافظ نينوى ، بتغيير اسم الصندوق محتجاً على حصة سنجار و بما انه اصبح للصندوق ميزانية اقل و شركاء كثيرون مؤشراً الى ان الميزانية المخصصة لاربع وحدات ادارية و التي لا تتجاوز ال22 مليار ربما تساعد في مشاريع صغيرة كتبليط طرق لقرى و حفر ابار ارتوازية .. 

اما الناشط الايزيدي مراد اسماعيل مدير اكاديمية سنجار و في تصريح خص به ايزيدي 24 يقول ،  ان استمرار تهميش حقوق سنجار المنكوبة بحرمانها من التمويل المستحق من ميزانية الدولة وصناديقها المختلفة. وهذا ما اكتشفته بشكل واضح خلال زيارتي الأخيرة إلى العراق، إذ إن أغلب مناطق نينوى أُعيد بناؤها بشكل أفضل من السابق، ولكن بقيت سنجار على حالها باستثناء بعض المشاريع البسيطة.

 

اضاف اسماعيل ، نحن نفرح لكل العراق، ولكن لا يمكننا الاستمرار في قبول هذا الظلم وسرقة ميزانية مناطقنا وإعطائها لمناطق أخرى و إحدى هذه القضايا هي تقليص حصة سنجار من الميزانية المعلنة لإعادة إعمار سنجار وسهل نينوى.

الناشط الايزيدي مراد اسماعيل يقول ، طبعاً، تم تسويق هذا القانون في البداية على أنه لإعادة إعمار سنجار حصراً، وتمت إضافة سهل نينوى وزمار لاحقاً. الميزانية هي ٥٠ مليار دينار مخصصة لمدة ثلاث سنوات. وخلال هذه الأيام تم تقليص حصة سنجار والمناطق التابعة لها مرة أخرى.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى