اخبارغير مصنف

فريق يونيتاد يعلن عن تسليمه اكثر من 52 تيرابايت من الادلة للامانة العامة للامم المتحدة

ايزيدي 24 – متابعة 
اعلن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المُرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)
عن تسليمه اكثر من 52 تيرابايت من المعلومات التي جمعها من العراق الى الأمانة العامة للأمم المتحدة و في بيان للفريق منشور على حساباته الرسمية جاء ما يلي : 
بتاريخ 28 آب/أغسطس 2024، قام فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المُرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، بقيادة القائمة بأعمال المستشار الخاص ورئيسة الفريق، السيدة آنا بييرو يوبيس، بتسليم أرشيفه للأمانة العامة للأمم المتحدة. ويبلغ حجم هذا الأرشيف 52.62 تيرابايت من المواد التي جُمعت من مجموعة متباينة من المصادر، ومن ضمنها السلطات العراقية ومقدّمي المعلومات الآخرين، بالإضافة إلى منتجات العمل التي أعدّها الفريق. ويتضمّن الأرشيف نسخاً اصلية واخرى معالجة من هذه المواد.
ولقد سلّم الفريق كمّ كبير من مواد هذا الأرشيف إلى السلطات العراقية ذات الصلة كجزءٍ من ولايته، وذلك وفقاً لقراري مجلس الأمن 2379 (2017) و2697 (2023)، وكذلك وثيقة اختصاصات الفريق S/2018/118)، الملحق) وتقرير الأمين العام (S/2024/20).

وفي شهر آب/أغسطس 2024، سلّم الفريق نسخة مُنظّمة من هذه المواد التي تم إثراؤها من قبل الفريق من خلال تصنيفها ووضع العلامات عليها، إذ نُظمت بطريقة تتيح التحديد السريع للمعلومات ذات الصلة بالتحقيقات لأغراض المساءلة. كما تمّت إعادة النسخ الأصلية غير المعدّلة من هذه المواد لأغراض الحفظ خلال شهور آذار/مارس، وحزيران/يونيو، وتموز/يوليو 2024. كما قام الفريق بتسليم المواد التي جمعها من المصادر المفتوحة لدعم تحقيقاته. هذا وقد قام الفريق بالفعل بتسليم اثني عشر (12) تقييماً للقضايا وتقاريراً تحليليةً تُركّز على أفعال ارتكبها تنظيم داعش قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، بالإضافة إلى إجراء الفريق مقابلاتٍ مؤيدةٍ مع شهودٍ في الميدان، بالإضافة إلى تقارير الطب الشرعيّ، إضافة إلى منتجات عمل أخرى لعمل الطب الشرعيّ. وهناك ما لا يقل عن سبعة (7) تقييماتٍ إضافيةٍ للقضايا وتقارير تحليلية من المُزمع تسّليمها إلى السلطات العراقية قبل إغلاق الفريق بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2024. ويتم تسليم هذه المواد بما يتماشى مع ولاية فريق التحقيق (يونيتاد) والتي تؤكّد، من بين جملة أمور أخرى، على: “الحصول من الشهود والمصادر الأخرى على الموافقة المستنيرة من أجل أن يتشارك فريق التحقيق الأدلة مع السلطات العراقية، وسلطات التحقيق والادعاء والسلطات القضائية المحلية الأخرى”.

يحتوي الأرشيف الذي تمّ تسليمه إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة على نسخةٍ من المواد التي تمّ تسليمها إلى السلطات العراقية، والتي ستكون ضمن محفوظات الأمم المتحدة كجزء من سجلاتها وأرشيفها، بالإضافة إلى موادٍ أخرى جمعها الفريق في الأصل. وتشمل هذه المواد الأخرى، التي سيتم تخزينها لدى الأمم المتحدة على مقابلاتٍ مع الشهود، ومقابلات أولية دونتها الوحدات التحقيقية أثناء تفاعلها مع المجتمعات المتضررة وأفراد آخرين معنيين، ومنتجات أخرى أعدّها الفريق، مثل تقارير الطب الشرعي والتقارير التحقيقية والتحليلية، وموادَ من دولٍ ثالثة، ومنظمات حكومية دولية ومنظمات المجتمع المدني، ومن أفراد.

وأشارت القائمة بأعمال المستشار الخاص ورئيسة فريق التحقيق (يونيتاد)، السيدة آنا بييرو يوبيس، بالقول: “إنّ تسليم أرشيفٍ شاملٍ ومنظّمٍ يُعد إنجازاً مهماً لأغراض المساءلة. لقد دعمت النسخة المعالجة من أرشيف فريق التحقيق العمل التحقيقي وسهّلت تقديم المساعدة للتحقيقات في العراق وللملاحقات القضائية في الدول الثالثة. ويجب مواصلة تسّخير هذا الأداة القوية في تعزيز جهود المساءلة عن تنظيم داعش في العراق وعلى مستوى العالم”.
وعقب تسّليم الأرشيف، أطلعت القائمة بأعمال المستشار الخاص أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ،على مستوى الخبراء، على تنفيذ الأنشطة التي تم تفويضها للفريق والتقدم المُحرز في إنهاء الفريق وتصفية اصوله منذ التقرير الختامي و الإحاطة التي قُدّمت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شهر حزيران/يونيو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى