غير مصنف

ممثل الامم المتحدة في العراق عن الايزيديين : لا يزالون يعيشون في ظروف معيشية صعبة

برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم وضمن المبادرة الوطينة لتنمية الشباب، تنفذ ”مؤسسة ايزيدي 24 الإعلامية” هذه المادة ضمن مشروع ”نبذ خطابات الكراهية والحفاظ على التنوع” بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.

إيزيدي 24 – بغداد

أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الدكتور محمد الحسّان، ضرورة رفع المظالم عن الأيزيديين وضمان عودتهم الطوعية إلى مناطقهم الأصلية في سنجار والمناطق الأخرى المتضررة، مشدداً على أن كرامة العراق متجسدة في كرامة مواطنيه جميعاً دون استثناء.

وقال الحسّان، في كلمته خلال إحياء الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي تعرّض لها الأيزيديون، إن أرواح ضحايا تنظيم داعش الإرهابي ستبقى خالدة في ذاكرة العراق والعالم، داعياً إلى تكثيف الجهود لمكافحة الأفكار المتطرفة وخطاب الكراهية الذي ما زال يهدد النسيج المجتمعي.

وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف أيزيدي ما زالوا نازحين في مخيمات تفتقر إلى مقومات الحياة الكريمة، فيما لا يزال أكثر من 2600 شخص في عداد المفقودين، بمن فيهم المحتجزون قسراً داخل العراق وخارجه، مؤكداً أن البحث عنهم يجب أن يكون جزءاً من جهد حكومي ودولي مشترك.

وانتقد الحسّان تعطل تنفيذ اتفاقية سنجار الموقعة عام 2020 بسبب التجاذبات السياسية، مناشداً حكومتي بغداد وأربيل تجاوز الخلافات والعمل على توحيد الصف لإنهاء معاناة الأيزيديين.

وختم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم حقوق الأيزيديين وجميع العراقيين، والعمل مع السلطات العراقية لتحويل الشعارات إلى خطوات عملية تضمن عراقاً خالياً من التطرف ويحترم حقوق الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى